يحتاج المصنف إلى الاحتراز عنه؛ لأنه لم يدخل تحت قوله: (خال يخال)، نعم: إن ثبت أن مضارعه (يخال حسن التحرز منه، فينبغي أن يحرر.
واحترز بقوله: «ولا ظلع» من قولهم: خال الفرس يخال إذا ظلع.
«ورأى» وقد استعملت بمعنى الظن وبمعنى العلم في قوله تعالى: {إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا}، أي: يظنونه ونعلمه.
واحترز بقوله: «لا لإبصار» من استعمال (رأى) بمعنى (أبصر)، نحو رأيت الشمس.
وبقوله: «ولا رأي» من استعمالها بمعنى الاعتقاد في مثل قولك: رأيت رأي فلان.
وبقوله: «ولا ضرب» من استعمالها في مثل قولهم: رأيت الصيد، إذا ضربته في رئته، فهي في هذه المعاني الثلاثة متعدية إلى واحد، لكن بعضهم صرح بأن (رأي) الاعتقادية متعدية إلى اثنين.
«والرابع». من الأقسام الأربعة، وهو ما يفيد التحول. «(صير)