4 - إلهي وخالقي

لكَ الحمدُ يا ذا الجودِ والمجدِ والعُلا ... تباركتَ تُعطِي من تَشَاءُ وتمنعُ

إِلهي وَخلَّاقي وحرزِي (?) وموئلي (?) ... إِليكَ لَدَى الإعْسَارِ واليُسْرِ أفْزَعُ

إِلهي لِئِن جَلَّتْ وجَمَّتْ خَطِيئتي ... فعفُوُك عَن ذنبي أَجَلُّ وأوسَعُ

إلهي لئن أعطَيْتَ نفسي سُؤَالها ... فها أنا في أرضِ الندامةِ أَرْتعُ

إلهي تَرَى حالِي وفَقْرِي وفَاقَتِي ... وَأنتَ مُناجَاتِي الخفيَّةَ تَسْمَعُ

إلهي فَلَا تَقْطَعْ رَجَائي ولا تُزِغْ ... فُؤَادي فلي في سَيْبِ (?) جودِك مَطْمَعُ

إلهي لئن خيَّبْتَنِي أو طَرَدْتَنِي ... فَمَنْ ذا الذي أرجُو ومن لي يَشْفَعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015