أبو إسحاق الألبيري
أتيتُك راجيًا يَا ذا الجلالِ ... ففرِّجْ ما تَرَى من سُوءِ حَالي
عَصَيْتُك سَيِّدِي ويْلِي بجَهْلي ... وَعَيبُ الذنبِ لم يخطُرْ ببالي
إلى من يَشْتَكِي المملوكُ إلَّا ... إِلى مَوْلَاهُ يا مَوْلَى الَموَالي
لَعَمْرِي ليتَ أُمِّي لَم تلِدْني ... ولم أُغْضِبْك في ظُلَمِ اللَّيَالي
فَهَا أنا عبدُك العَاصي فقيرٌ ... إِلى رُحْماكَ فاقبلْ لي سُؤَالي
فإنْ عاقَبْتَ يا ربِّي تُعَاقِبْ ... مُحقًّا بالعذابِ وبالنَّكَال
وإن تَعْفو فعفْوك قد أَرَاني ... لِأفعالي وأوزاري الثقال
* * *