4 - انهم يتشكلون بأشكال مادية أحيانا, ويظهرون بصورة بني آدم، ففي قصة مريم: {فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا}.

وضيوف ابراهيم كانوا ملائكة جاؤوا على صورة البشر، فقدم اليهم عشاءهم من لحم عجل سمين: {فلما رأى أيديهم لا تصل اليه نكرهم وأوجس منهم خفية قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط}.

5 - وان مقرهم السماء ينزلون منها إلى الأرض (?) بأمر الله: {ما نتنزل إلا بأمر ربك}.

6 - وانهم درجات وأصناف في أصل الخلقة وفي مقام العبودية، جعلهم الله {رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ... وما منّا إلا له مقامٌ معلوم}.

فمنهم من ينزل بالوحي وهو جبريل: {قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ... وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين}. ... ... ...

ومنهم ملك الموت (?) الموكل بقبض الأرواح: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وُكل بكم}.

ومنهم الذي ينفخ في الصور، ومنهم ميكال (ميكائيل)، ومنهم حملة العرش:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015