خفية، تصور بالأشعة التي لا ترى (?)، تتحرك لمجرد اجتياز الشخص من أمامها، فاذا سرق السارق وأنكر، عرضوا عليه (الفلْم) يعيد حركاته وسكناته، وهمسه لنفسه وكلامه مع رفيقه، فكانت هذه المخترعات حجة على هؤلاء المتعالين الجهلاء، كأنها تقول لهم: "ويحكم الذي أنطق الشريط في الدنيا، وسجل الحركات والكلمات، تعلن كلام السارق الذي أخفاه وتثبت عليه فعله الذي أنكره .. الذي وفق إلى هذا في الدنيا، الا ينطق اليد والرجل في الآخرة؟ ".

الإيمان باليوم الآخر

الحساب ونتائجه

الحساب أنواع، منه الحساب اليسير كحساب الذين أعطوا كتابهم بايمانهم، ومنه الحساب الشديد كحساب القرية التي عتت عن أمر ربها. ويخرج الناس بنتيجة الحساب وهم أصناف: السابقون المقربون، وأصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة.

{فأما إن كان من المقربين فروحٌ وريحان وجنةُ نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزلٌ من حميمٍ وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم}.

الإيمان باليوم الآخر

ورود جهنم

ويمرون جميعا على صراط من فوق جهنم، يسرعون باجتيازه بمقدار قربهم من الله، واستكثارهم من الحسنات، فينجو منها المتقون، ويسقط فيها الظالمون، قال تعالى: {وان منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015