فالتعليم المتوسط حوالي 2.8% بينما تقل هذه النسبة لمن أتم التعليم العالي فتصبح 1.4% ومن درس بعد الجامعة فالنسبة تصل إلى ثلاثة في الألف.

ومما يجب أن نذكره أن أولاد الزنا يكثرون في البلاد التي تُحرّم تعدُّد الزوجات. وفي مجلة حضارة الإسلام الجزء الثاني ص 365 عام 1961 إحصائية لأولاد الزنا ففي فرنسا بلغ عدد أولاد الزنا 30 في الألف، وفي بروكسل 60 في الألف. وفي السويد يولد طفل غير شرعي بين كل عشرة أطفال. وفي أمريكا ولد مائتان وعشرون ألف طفل غير شرعي عام 1959. يعني 52 في الألف.

فمن حجر على تعدُّد الزوجات بقوة القانون لم يستطع أن يحجر على أسواق الخليلات الرخيصات.

وفي بلد قُبض على رجل وقدم للقضاء بتهمة تعدُّد الزوجات. فأثبت محاميه أن موكله لم يُعدِّد إنه يزني. فبرّأه القضاء.

برأه لأن القانون الفرنسي المعمول به في بعض البلاد العربية لا يعاقب على الزنا ولا يحرمه إلا إذا خانت زوجها أو أخذت أجراً على الزنا. فإذا انتفى شرط الزواج أو كانت تزنى بدون أجر فلا جريمة ولا عقاب.

حتى لو كانت متزوجة فالحق لزوجها. إن شاء طلب معاقبتها بتهمة الخيانة الزوجية. وإن شاء عفا عنها. وبعض بلاد محمد - صلى الله عليه وسلم - تحتكم لهذا القانون.

ونسأل:

الزوجة الواحدة مسؤولية كبيرة وحمل على الرجل ثقيل.

فما بال بعض الناس يعدِّد الزوجات؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015