في هذه المرحلة فرض الله عليه الجهاد المقدس وتعدد الزوجات وكان جهاده وزواجه يخدمان غاية واحدة.
وقد نجح زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بنات رؤساء العشائر فحقق ما لم تحققه المعارك.
فلما وضعت الحرب أوزارها أو كادت منع الله النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - من إنشاء زواج جديد.
لقد كان الزواج لرسالة. فلما تحققت نزل قوله تعالى {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ}
فمرحلة تعدُّد الزوجات هي مرحلة الجهاد المقدس.
وبعد النصر جاءت مرحلة {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} ، مرحلة الشباب إلى الخامسة والعشرين عاماً لم يتزوج.
من الخامس والعشرين إلى الثامن والأربعين زوج لامرأة واحدة تكبره بخمسة عشر عاماً. ولم يعدِّد.
من الثامن والأربعين إلى الثالث والخمسين بدون زوجة لوفاة السيدة خديجة.
مع القتال عدَّدَ الزوجات ليكون العمل السياسي مع العمل العسكري.
بعد النصر حرّم إنشاء زواجٍ جديدٍ.
* * *
تَمَّ الكتابُ ولله الحمدُ والمِنَّةُ