العقلية لا الشرعية، والعقل أسبق من الشرع، وبه عرفنا الشرع قبل أن يصبح شرعاً، ثم جاء حكمُ الشرع ليرشد حكمَ العقل، ولو قلنا بوجوب اللُّطف بالشرع لحصل الدور (?).
والإمامية أوجبوا نصب الإمام عليه تعالى لحفظ قوانين الشرع عن التغيير بالزيادة أو النقصان، والإسماعيلية أوجبوه ليكون الإمام مُعرِّفاً لله وصفاته (?).
وأما مسألة اللُّطف فسيأتي التفصيل فيها قريباً بعد سرد الأقوال.
3 - الوجوب على الإنسان عقلاً:
قال بهذا بعض المعتزلة وهم: الجاحظ (في بعض المصادر (?))، وأبو القاسم الكعبي (في بعض المصادر (?))، وأبو الحسين البصري (في بعض