وأجازه أيضاً في البلاد المتباعدة بدون ضرورة الجاحظُ (على رأي ابن المرتضى وقد تقدَّم أنَّ الجاحظ لم يُجوِّز التعدد (?)) وعبادُ المعتزلي (?)، والصيمري (?) وبعض التابعين، والإمام يحيى وأحد قولي المؤيد بالله (?) من الزيدية، واستدل بفعلِ الهادي والناصر، وقولِ الناصر: «من كان في ناحيتنا أجاب دعوتنا، ومن كان في ناحية الهادي أجاب دعوته». لكن نقلَ بعدها قولَ القاسمية من أهل العترة: «لم تنعقد إمامة الناصر إلا بعد وفاة الهادي» (?)، وهذا دليل على أنهم لم يقبلوا التعدد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015