الفسق بأن يكون صادق اللهجة ظاهر الأمانة، عفيفاً عن المحارم، متوقياً المآثم بعيداً عن الريب مأموناً في الرضا والغضب مستعملاً لمروءة مثله في دينه ودنياه.

وعند الإباضية: تشمل الحرية والإسلام والبلوغ والعقل وعدم الفسق (?).

وعند الزيدية: «تركُ الكبائرِ والإصرارِ على مَا يَحْتَمِلُ الصِّغَرَ، وخصالِ الخِسَّةِ ولا تَضُرُّ الْمُحْتَمَلَةُ مع الاستغفار» (?).

وعند البيجوري: أن يكون مسلماً عاقلاً بالغاً حراً مع عدم الفسق (?).

وليس المقصود بالعدالة أن يكون معصوماً، فالعصمة أمر باطني خفي، والعدالة أمر ظاهر جلي. ويظهر هذا الشرط جلياً أثناء قيام الإمام بواجبه.

أ- وقد اشترط العدالةَ جمهورُ أهلِ السنَّة من المتكلمين (?)، وبعض الحنفية كابن الهمام والجصَّاص (?)، والمالكية (?) والشافعية (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015