بالعدالة أكثر من أن تحصى، كقوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)} التوبة/100. (?)

أما الجارودية من الزيدية فقد اختلفت الرواية عنهم فمنهم من قال: إنهم قالوا بالنصِّ الخفيِّ في الأئمة الثلاثة علي وابنيه - رضي الله عنهم - فقط، وأنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - نصَّ على علي - رضي الله عنه - بالوصف دون التسمية، وهو الإمام بعده، والناس كفروا بمخالفته وترْكِهم الاقتداءَ بعلي - رضي الله عنه - بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -!! وقد خالفوا بهذا رأي إمامهم زيد بن علي فإنه لم يعتقد هذا الإعتقاد (?)، ومنهم من قال: إن الجارودية ترددوا بين القول بالنص المتواتر الجلي أو الخفي (?)، وأما بعد علي - رضي الله عنه - وابنيه فقالوا: الإمامة شورى في أولاد الحسن والحسين (?)، أما السليمانية والصالحية فقائلون بالشورى في الجميع كما مرَّ (?).

3) وقالت البكرية أتباع بكر بن أخت عبد الواحد (?): إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصَّ على أبي بكر إشارةً وهذا رأي جماعة من الحنابلة - ومنهم ابن تيمية (?)، ورواية عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015