ثما دخل رِوَايَة من ادخل بَينهمَا أَبَا هُرَيْرَة وَنقل تَصْحِيحه عَن بن مندة وَأسْندَ عَن خَليفَة بن خياط انه سَاق نسبه ثمَّ قَالَ وَله دَار بِالْبَصْرَةِ وَمَات بسميساط وقبره هُنَاكَ وأرخه بن سعد فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة وأرخه أَبُو أَحْمد فِي الكنى سنة تسع عشرَة قلت وَفِي قصَّة الْإِفْك أَشْيَاء تتَعَلَّق بِهِ وَفِي مُسْند أبي يعلى من طَرِيق بن عون عَن الْحسن عَن صَاحب زَاد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بن عون كَانَ يُسمى سفينة عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن صَفْوَان بن الْمُعَطل خَبِيث اللِّسَان طيب الْقلب ذكر ذَلِك فِي قصَّة جرت لَهُ مَعَ سفينة فِي طلبه مِنْهُ الزَّاد وَرَبِيعَة فِي نسبه بالتثقيل هَذَا قَول بن عبد الْبر وَقَالَ بن الْكَلْبِيّ ربعية بِمُهْملَة ثمَّ مُعْجمَة وفتحات وَهُوَ بن خزاعي بِلَفْظ النِّسْبَة بن محَارب بن مرّة بن فالج بفاء وجيم بن ذكْوَان وهم بطن من بني سليم وَلِهَذَا جَاءَ فِي قصَّة الْإِفْك صَفْوَان بن الْمُعَطل السّلمِيّ ثمَّ