الْمُعَطل وَاسم أَبِيه لِأَن من يستشهد فِي خلَافَة عمر لَا يلْحقهُ سَلام أَبُو عِيسَى حَتَّى يحدثه ثمَّ رَأَيْت فِي سنة قَتله خلافًا وَأَنه عَاشَ الى خلَافَة مُعَاوِيَة فاستشهد بالروم سنة ثَمَان وَخمسين أَو سنة سِتِّينَ فعلى هَذَا فسماع جَمِيع من تقدم ذكره عَنهُ مُمكن لَكِن يُعَكر عَلَيْهِ قَول عَائِشَة أَنه قتل شَهِيدا فَإِن ذَلِك يَقْتَضِي تقدم مَوته عَلَيْهَا وَهِي لم تبْق الى الْعَصْر الْمَذْكُور وَقد ذكره بن عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق فَقَالَ صَفْوَان بن الْمُعَطل بن رحبة بن المؤمل وسَاق نسبه الى سليم وكناه أَبَا عَمْرو روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حديثين روى عَنهُ أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن وَسَعِيد بن الْمسيب وَسَعِيد المَقْبُري وسلأم أَبُو عِيسَى وَشهد فتح دمشق وَاسْتشْهدَ بسميساط ثمَّ سَاق حَدِيث أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن عَنهُ من مُعْجم أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَنقل عَن عَليّ بن الْمَدِينِيّ أَنه قَالَ فِي تَرْجَمَة أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن أَنه أحد الْفُقَهَاء قديم لَقِي الصَّحَابَة وَلَا انكر أَن يكون سمع بن صَفْوَان وَأسْندَ حَدِيث سعيد المَقْبُري عَنهُ من مُسْند أبي يعلى وَهُوَ فِي بَيَان أَوْقَات الصَّلَاة