تعجيل المنفعه (صفحة 1320)

أبي أوفى ثمَّ قَالَ لكنه حجَّة فِي الرِّوَايَة بالمكاتبة قلت وَفِيه بحث لِأَن شَرط الرِّوَايَة بالمكاتبة أَن يكْتب الشَّيْخ إِلَى الرَّاوِي والمكتوب إِلَيْهِ هُنَا عمر بن عبيد الله لَا أَبُو النَّضر فرواية أبي النَّضر عَن عبد الله بن أبي أوفى تكون بطرِيق الوجادة أَو بِوَاسِطَة عمر بن عبيد الله بَينهمَا وَتَكون رِوَايَة سَالم أبي النَّضر على هَذَا عَن عمر بن عبيد الله قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن كتاب عبد الله بن أبي أوفى إِلَيْهِ لِأَن عبد الله بن أبي أوفى كتب إِلَى عمر بن عبيد الله بِالْكتاب فقرأه عَلَيْهِ أَبُو النَّضر وَحدث بِهِ أَبُو النَّضر على هَذِه الصِّيغَة فَيخرج من هَذَا أَن لعمر بن عبيد الله رِوَايَة وَلَيْسَ هَذَا الحَدِيث من هَذَا الْوَجْه عِنْد أَحْمد وَقد سبق فِي تَرْجَمَة عبيد الله بن معمر شَيْء من ذَلِك وَكَانَ عبد الله بن الزبير ولي عمر بن عبيد الله هَذَا الْبَصْرَة ثمَّ ولاه قتال الْأزَارِقَة لما ولى مُصعب بن الزبير على الْعرَاق وَولى أمرة فَارس أَيْضا وَتزَوج عَائِشَة بنت طَلْحَة بعد فقبضها مني وَقَالَ وصلته رحم وَكَانَ عمر بن عبيد الله أحد وُجُوه قُرَيْش وإشرافها وَكَانَ جوادا ممدحا شجاعا قَالَ الْوَلِيد بن هِشَام القحذمي قأم رجل إِلَى الْمُهلب فَقَالَ أخبرنَا عَن شجعان الْعَرَب فَذكره مِنْهُم وروى الزبير بن بكار فِي الموفقيات أَن مدنيا كَانَت لَهُ جَارِيَة يُحِبهَا فأملق فَبَاعَهَا فاشتراها عمر بن عبيد الله فَقَالَت الْجَارِيَة حِين فَارقهَا سَيِّدهَا أبياتا مِنْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015