الأندلسي الكبير1، وهذا دليل على صلة هذا الشيخ ببعض نماذج الشعر القديم الجيد.
بل إن نماذج أقل من السابقة القريبة من روح الشعر، قد ظهرت في أواخر تلك الفترة، وتضمنت أوائل سمات التجديد، وإن لم تكن من الشيوع بحيث تعد اتجاهاً، وكان أصحاب هذه النماذج هم بعض تلاميذ ذاك الجيل السابق، وكانوا ممن أضافوا إلى ثقافتهم العربية ثقافة أجنبية، فقد نظم رفاعة الطهطاوي2