قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 80] وقال لنبينا صلى الله عليه وسلم: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا} [الأعراف: 188] وقال صلى الله عليه وسلم: «إلا شفاء إلا شفاؤك» . وقال لفاطمة: «إلا أملك لكِ من الله شيئًا» .

والصيغ الواردة في الصلاة على الرسول مدوّنة في كتب السنة، لا حاجة إلى الاختراع والابتداع في صيغها.

لأنْ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عبادة، والعبادة مبنية على التوقيف.

والشفاء والعافية بيد الله وحده، وبه وحده تنحلّ العقد وتنفرج الكرب وتنال الرغائب وتقضى الحوائج، سبحانه وبحمده لا إله غيره ولا رب سواه.

ومن الصيغ الواردة للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ما رواه مسلم عن ابن نمير، عن روح بن عبادة، وعبد الله بن نافع الصائغ، أنهم «قالوا: يا رسول الله: كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا: " اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015