لِيَ المُلْكُ وَلِيَ الحَمْدُ. وَإِذَا قَالَ: لا إله إِلا اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا باللهِ، قَالَ: لا إلهَ إِلا أنَا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بي» وَكَانَ يقُولُ: «مَنْ قَالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ» . رواه الترمذي، وقال: (حَدِيثٌ حَسَنٌ) .

معنى لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق في الوجود إلا الله وحده منفردًا في ذاته وأوصافه، لا شريك له في ربوبيته، وإلاهيته. ومعنى: لا حول ولا قوة إلا بالله، أي: لا حول عن المعاصي إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بمعونة الله.

146- باب استحباب سؤال أهل المريض عن حاله

[910] عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أنَّ عليَّ بْنَ أَبي طالب - رضي الله عنه -، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فقالَ النَّاسُ: يَا أَبَا الحَسَنِ، كَيْفَ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قَالَ: أصْبَحَ بِحَمْدِ اللهِ بَارئاً. رواه البخاري.

في هذا الحديث: استحباب السؤال عن حال المريض إذا عسر الوصول إليه.

وفيه: أنه ينبغي لمن يُسأل عن حال المريض أن يجيب بما يشعر بخفة مرضه، وقرب عافيته.

وفي رواية: فقال العباس: (والله إني لأرى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سيتوفى من وجعه هذا، وإني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت ... ) الحديث.

147- باب مَا يقوله مَن أيس من حياته

[911] عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سَمِعْتُ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015