فيه: استحباب الدعاء للمريض بهذا الدعاء وتكريره سبع مرات.
وفيه: أن الأجل إذا حضر لم يرده شيء.
[907] وعنه: أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَخَلَ عَلَى أعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَنْ يَعُودُهُ، قَالَ: «لا بَأسَ؛ طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللهُ» . رواه البخاري.
تمام الحديث: فقال الأعرابي: بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فنعم إذًا.
[908] وعن أَبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -: أن جِبريلَ أتَى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اشْتَكَيْتَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: بِسْمِ الله أرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ، بِسمِ اللهِ أُرقِيكَ. رواه مسلم.
في الحديث: جواز الإِخبار بالمرض على طريق بيان الواقع من غير تضجر ولا تبرم.
وفيه: تنبيه على أن الرقى لا ينبغي أن تكون إلا بأسماء الله وأوصافه وذكره، فببركة ذلك يرتفع ما يؤذن في رفعه من الضرر.
[909] وعن أَبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما: أنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنّه قَالَ: «مَنْ قَالَ: لا إلهَ إِلا اللهُ وَاللهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقَالَ: لا إلهَ إِلا أنَا وأنَا أكْبَرُ. وَإِذَا قَالَ: لا إلهَ إِلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، قَالَ: يقول: لا إلهَ إلا أنَا وَحْدِي لا شَريكَ لِي. وَإِذَا قَالَ: لا إلهَ إِلا اللهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قَالَ: لا إلهَ إِلا أنَا