كَمَا ضبطت بالقلم مكررة فِي (ك ن ر) وَهُوَ الْمُوَافق لما نَص عَلَيْهِ صَاحب الْقَامُوس بقوله " الكنارات بِالْكَسْرِ والشد وتفتح العيدان أَو الدفوف أَو الطبول أَو الطنابير كالكنانير " وَفِي جمعهَا على كنانير بنونين مَا يقوى هَذَا النَّص.
(وَفِي مَادَّة - ر ى ث - ج 2 أول ص 463) " والاسترائة الاستبطاء واستراثه اسْتَبْطَأَهُ واسترثيته استبطأته " وروى (استرثيته) بِتَقْدِيم الْمُثَلَّثَة على الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة وَالصَّوَاب (استريثته) بِتَقْدِيم الْمُثَنَّاة على المثاثة وَهُوَ ظَاهر.
(وَفِي مَادَّة - ض غ ث - ج 2 ص 469) روى لبَعْضهِم
كَأَنَّهُ إِذا تدلى ضغث كراث وَالثَّوَاب (إِذا) مَكَان إِذا وَبهَا يَسْتَقِيم الْوَزْن
(وَفِي مَادَّة ل وث - ج 3 ص 8 س 19) " واللثة مغرز الْأَسْنَان من هَذَا الْبَاب فِي قَول بَعضهم " وضبطت (اللثة) بِفَتْح أَولهَا وكسره دلَالَة على مجئ الضبطين فِيهِ وَالصَّوَاب بِالْكَسْرِ فقد وَقد نَص شَارِح الْقَامُوس على أَنَّهَا بِوَزْن عدَّة أما الْمَفْتُوحَة الأول فاللثاة.
(وَفِي مَادَّة - خَ ر ج - ج 3 ص 78) روى لأبي ذُؤَيْب الْهُذلِيّ:
(أرقت لَهُ ذَات الْعشَاء كَأَنَّهُ ... مخاريق يدعى تحتهن خريج)
ثمَّ جَاءَ بعده " قَوْله ذَات الْعشَاء أَرَادَ بِهِ السَّاعَة الَّتِي فِيهَا الْعشَاء أَرَادَ صَوت اللاعبين شبه الرَّعْد بهَا " وَالصَّوْت مُذَكّر فَكَانَ الْوَجْه (بِهِ) لَا (بهَا) أما قَول رويشد بن كثير الطائى:
(يَا أَيهَا الرَّاكِب المزجى مطيته ... سَائل بني أَسد مَا هَذِه الصَّوْت)
فانه أنث الصَّوْت لِأَنَّهُ أَرَادَ بِهِ الجلبة وَقد صَرَّحُوا بِأَنَّهُ ضَرُورَة قبيحة لِأَنَّهَا خُرُوج عَن أصل إِلَى فرع والمستجاز فِي الضَّرُورَة رد التَّأْنِيث إِلَى التَّذْكِير.