(فَمَا بَرحت فِي النَّاس حَتَّى تبينت ... ثقيفاً بزيزاء الأشاء قبابها)

(فَطَافَ بهَا أَبنَاء آل معتب ... وَعز عَلَيْهِم بيعهَا وإغتصابها)

(فَلَمَّا رَأَوْا أَن أحكمتهم وَلم يكن ... يحل لَهُم إكراهها وغلابها)

(أتوها بِرِبْح حاولته فَأَصْبَحت ... تكفت قد حلت وساغ شرابها)

(وَفِي مَادَّة - ر ز ب - ج 1 ص 402) رُوِيَ لأوس بن حجر فِي صفة أَسد

(لَيْث عَلَيْهِ من البردى هبرية ... كالمرزباني عِيَال بأوصال)

ثمَّ جَاءَ فِي تَفْسِير الْبَيْت " قَالَ الْجَوْهَرِي وَرَوَاهُ الْمفضل كالمزبرابى بِتَقْدِيم الزَّاي عيار بأوصال ذهب إِلَى زبرة الْأسد " وروى (الكالمزابى) بِالْمُوَحَّدَةِ فِي آخِره قبل الْيَاء وَالصَّوَاب أَنه بالنُّون من قَوْلهم أَسد أزبر ومزبر إِذا كَانَ ضخم الزبرة وَهِي الشّعْر الْمُجْتَمع بكاهله وَبِه ورد فِي نسخ الصِّحَاح وَشرح الْقَامُوس وَهُوَ كَذَلِك بالنُّون فِي مَادَّة (ز ب ر - ج 5 أول ص 404) من اللِّسَان.

(وَفِي مَادَّة - ش ع ن ب - ج 1 ص 485 س 22) " يُقَال للتيس أَنه لمعكب الْقرن وَهُوَ الملتوى الْقرن حَتَّى يصير كانه خلقَة " بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَلَا معنى للخلفة هُنَا وَإِنَّمَا الصَّوَاب (حَلقَة) بِالْحَاء الْمُهْملَة إِذْ المُرَاد أَن الْقرن فِي التوائه صَار كالحلقة وَهِي الْوَارِدَة فِي مَادَّة (ع ن ك ب)

(وَفِي مَادَّة - ص ب ب - ج 2 ص 5 س 15) " والصبب تصوب بهر أَو طَرِيق يكون فِي حدور وَفِي صفة النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَنه كَانَ إِذا مَشى كَأَنَّمَا ينحط فِي صبب أَي فِي مَوضِع منحدر قَالَ ابْن عَبَّاس أَرَادَ بِهِ أَنه قوى الْبدن فَإِذا مَشى فَكَأَنَّهُ يمشى على صدر قَدَمَيْهِ من الْقُوَّة وَأنْشد:

(الواطئين على صُدُور نعَالهمْ ... يَمْشُونَ فِي الدفئى والإبراد)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015