(وَفِي مَادَّة - ل أم - ج 16 ص 3 س 24) " ولأمت الْجرْح والصدغ إِذا سددته فالتأم ". والصدغ بالغين الْمُعْجَمَة مَعْرُوف وَهُوَ مَا بَين الْعين وَالْأُذن وأوله مضموم وَلَكِن لَا معنى لتخصيصه بِالذكر هُنَا وَإِنَّمَا الصَّوَاب (الصدع) بِالْعينِ الْمُهْملَة.
(وَفِي مَادَّة - هـ ز م - ج 16 ص 93 س 22) " المهزام لعبة لَهُم يلعبونها يغطى رَأس أحدهم ثمَّ يلطم وَفِي رِوَايَة ثمَّ تضرب أسته وَيُقَال لَهُ من لطمك قَالَ ابْن الْأَثِير وَهِي العميضا " وَكتب الْمُصَحح بالحاشية " قَوْله العميضا هَكَذَا فِي الأَصْل وحرر ". قُلْنَا لَا وجود لمادة (ع م ض) فِي كتب اللُّغَة الَّتِي بِأَيْدِينَا وَفِي مَادَّة (ع ى ف) من الْقَامُوس أَن العياف هُوَ لعبة الغميصاء فِي قَول وَرويت اللَّفْظَة هَكَذَا بالغين الْمُعْجَمَة والصادر الْمُهْملَة وَقَالَ شَارِحه إِنَّهَا فِي بعض النّسخ بالضاد الْمُعْجَمَة وَلم نعثر عَلَيْهِمَا فِي مادتيهما بِالْمَعْنَى المُرَاد ولكنى الَّذِي يظْهر لنا من تَفْسِير المهزام هُنَا أَن الصَّوَاب مَا رَآهُ شَارِح الْقَامُوس فِي بعض النّسخ أَي بالغين وَالضَّاد المعجمتين لِأَن المُرَاد بتغطية رَأس اللاعب جعله لَا يبصر لَا طمه فاسم اللعبة مَأْخُوذ من (الغمض) وَيدل على صِحَة ذَلِك قَول الصَّفَدِي فِي نُسْخَة تغلب عَلَيْهَا الصِّحَّة من تَصْحِيح التَّصْحِيف وتحرير التحريف نقلا عَن تثقيف اللِّسَان للصقلى " ويقولن لعب الصّبيان الغميضة وَالصَّوَاب الغميضى والغميضاء إِذا خففت مددت وَإِذا قصرت شددت ".
(وَفِي مَادَّة - ث م ن - ج 16 ص 230) روى قَول الراجز:
(وَلَا عب بالعشى بَينهَا ... كَفعل الهر يحترش العظايا)
(فَأَبْعَده الاله وَلَا يُؤْتى ... وَلَا يشفى من الْمَرَض الشفايا)
وَلَا يخفى أَن الْبَيْتَيْنِ من الوافر لَا من الرجز فَالصَّوَاب أَن يُقَال " قَول