يتعلق بعقدته وإلا انكشفت النوايا وعادت الحروب الصليبية من جديد.

ولذا فإن هؤلاء الغربيين ولا يستبعد أن يكون من بينهم يهود يهمهم ضرب الإسلام كما هي مخططاتهم وأعمالهم منذ حل رسول الله صلى اله عليه وسلم في المدينة مهاجراً والدارس يلمس مثل هذا الشعور لدى عبد الله بن أبي رأس المنافقين في المدينة وعبد الله ابن سبأ اليهودي الذي دخل الإسلام ليفسده من داخله وليشك ضعاف الفهم للإسلام في مكانته فكان أول من انشأ فرقة فيه عرفت باسم السبأية.

كما نلمس هذا في دراسات المستشرقين الذين حاولوا تشويه صورة الإسلام في العصر الحديث للتنفير منه والدرس في فكره وتأريخه وغالبيتهم من اليهود.

فقد بدأ هؤلاء جميعاً يقبلون صفحات التاريخ وينبشون الماضي علهم يجدون أشياء ترضى أصحاب الأهواء من أدعياء العلم الذين نصبهم المستعمر في مقامات إسلامية يستتر خلفهم ويزينون له ما يريد وأصحاب المصالح الذين باعوا أخراهم بعرض من الدنيا فهؤلاء جميعاً ينشدون غرضاً ويريدون تحقيق غاية.

فأوهموا العامة وأنصاف المتعلمين الذين لا يقرؤون ولا يتعمقون وهم الغالبية العظمى في المجتمع الإسلامي ذلك الوقت بأن هذه الدعوة الجديدة التي تحركت في الجزيرة العربية ما هي إلا امتداد لتلك السابقة التي كانت في المغرب: فرقة الخوارج الأباضية التي تخالفكم معاشر المسلمين في المذهب والمعتقد.

ولكي تنطلي الحجة ويمر التمويه لفقوا أقاويل على الشيخ محمد واتباعه وأوضح رحمه الله كذبها في رسائله العديدة وعرف هذا علماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015