المكي ثم عاد على المغرب حيث أصبح زعيماً للحركة السلفية لمدة تزيد على ربع قرن وبشر بالفكرة السلفية وحارب البدع والضلالات (?) .

هذا على جانب اهتمام المسلمين بها في كل مكان وتحقيق طلبة العلم من صدق الهدف وبعدها عن مسارب البدع والخرافات التي أنكرها علماء الإسلام في كل مكان.

ولقد زاد الأمر وضوحاً أن الناس في كل مكان ما كانوا ليقتنعوا إلا بما هو واضح يدعمه الدليل فوضح أمامهم أن محمد بن عبد الوهاب كغيره من الدعاة المصلحين جاء ليجدد الدعوة وينقي العقيدة من الفساد الذي أدخل عليها نتيجة الجهل أداء للأمانة ونصحاً للأمة ليعيد الناس بأعمالهم واعتقادهم إلى منهج السلف الصالح منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نهاية القرن الثالث الهجري حيث بدأت البدع تدخل الصف الإسلامي نتيجة غلبة الأمم والتأثر بثقافات وأفكار الأمم والأخرى في معتقداتها ولضعف العلماء في أداء الأمانة.

وتعتبر الدولة الفاطمية التي ناوأها أهل المغرب في القرن الرابع الهجري فاتجه شر في تاريخ البدع في المجتمع الإسلامي وقد أبان عن أعمالهم ابن عذارى المراكشي في تاريخه البيان المغرب في تاريخ الأندلس والمغرب وأتى بالشيء الكثير من سيرهم وأعمالهم حيث يرى أنهم ليسوا من نسل فاطمة الزهراء وإنما يعودون إلى اليهود وأنهم من اصل غير شرعي حيث اتصلوا بابن الحلاج وأخذوا عنه هذا المعتقد (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015