أظن عاقلا منصفا يجادل فيه.

فما بال الشيخ إذن لا يرضى بسكوت أبي داود الذي يدل على أن الحديث صالح عنده بل يجتهد - مع أنه يعتقد حرمته عليه - فيذهب إلى تضعيف الحديث كما يشير إلى ذلك قوله: "لو صح ... " دون أية حجة علمية ولا برهان ولو تقليدا لإمام؟.

الثاني: أنني أعتقد أن اللائق بطريقة الشيخ التي عرفناها منه في "التعقب الحثيث" أن يذهب إلى القول بصحة هذا الحديث لا إلى تضعيفه وذلك لأن رجال إسناده عند أبي داود "رقم 2413" وأحمد "6/398" كلهم ثقات محتج بهم في الصحيحين غير كليب بن ذهل وقد وثقه ابن حبان "2/253" وقال الحافظ في ترجمته من "التقريب": "مقبول" وأما عبيد بن جبر فقد مال الحافظ إلى أن له صحبة وذكره يعقوب بن سفيان في "الثقات" وقال العجلي "رقم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015