(و) العامة تقول: طرَدتُه فانْطَرَد. والصواب: طرَدتُه فذهَب.
قلت: يقال طردته فذهب، ولا يقال فيه انْفَعَل ولا افْتَعَل إلا في لغة رديئة، والرجل مطْرود وطَريد.
(ث ك س) قال خلف الأحمر: أنشد المفضَّل الضّبي للمُخبَّل السعدي:
وإذا ألمّ خَيالُها طُرِقَتْ ... عيني فماءُ دُموعِها سَجْمُ
فقلت له: طُرِفَتْ، فرجعَ.
قلت: يريد أنه قال بالقاف، وصوابه بالفاء.
(ز) ويقولون: طَفّف، إذا زاد، والتطفيف: النقصان، يقال: إناءٌ طفّان، وهو الذي قاربَ أن يمتلئ.
(ص) ويقولون: ماء طَلوبٌ، أي بعيد. وصوابه مُطْلِب، يقال: أطلبَ الماءُ، إذا بعُدَ فأحوجك الى أن تطْلُبَه.