يرتَدِدْ منكُمْ عن دينِه) ، ولا يجوز إبراز التضعيف إلاّ في ضرورة الشعر كما قال الراجز في الاسم:

إنّ بَنيَّ لَلِئامٌ زَهَدَهْ

ماليَ في صُدورِهم من مَوْدَدَهْ

وقد شذّ منه: قَطِطَ شعرُه، من القَطَط، ومَشِشَت الدابة، من المَشَش، ولَحِحَتْ عينه، أي التصقتْ، وألِلَ السقاء، إذا تغيرتْ ريحُه، وصَكِكَتْ الدابة، من الصّكَكِ في القوائم، وكلّ ذلك مما لا يعتد به ولا يقاس عليه.

(وح) ويقولون للبلدة التي أحدثها المعتصم بالله: سامَرّا، فيوهمون فيه كما وهم البحتري، إذ قال في صَلْبِ بابك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015