وَقَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ كرم الله وَجهه
سرك أسيرك فَإِذا تَكَلَّمت بِهِ صرت أسيره
قَالَ أنوشروان
من حصن سره فَلهُ بتحصينه خصلتان الظفر بحاجته والسلامة من السطوات
وكتمان السِّرّ مَا صينت بِهِ الْأَقْوَال من الإذاعة وسترت بِهِ الْأَفْعَال من الإشاعة فَلم تَرَ آثاره وَلم تنم أخباره فَإِن لم تعم لم تنم ولقل مَا أنجح من أفشى السِّرّ فرام أَو خلا مِنْهُ مرام فَإِن لَهَا عَن قبض