وليعلم أَن الْحَاجة إِلَى الصمت أَكثر من الْحَاجة إِلَى الْكَلَام لِأَن الْحَاجة إِلَى الصمت عَامَّة وَالْحَاجة إِلَى الْكَلَام عارضة فَلذَلِك مَا وَجب أَن يكون صمت الْعَاقِل فِي الْأَحْوَال أَكثر من الْكَلَام فِي كل حَال
حُكيَ عَن بعض الْحُكَمَاء أَنه قَالَ وَقد رأى رجلا يكثر من الْكَلَام ويقل السُّكُوت فَقَالَ
إِن الله تَعَالَى إِنَّمَا جعل لَك 13 ب أذنين وَلِسَانًا وَاحِدًا ليَكُون مَا تسمعه ضعف مَا تَتَكَلَّم بِهِ