وَفِي التجارب علم مُسْتَفَاد وَالِاعْتِبَار يفيدك الرشاد وَكَفاك أدبا مَا تكره من غَيْرك فعظ نَفسك بالعبرة
وَقيل لبَعض الْحُكَمَاء مَتى بدأت بِطَلَب الشّرف وَالْفضل فَقَالَ مُنْذُ الْوَقْت الَّذِي بدأت فِيهِ بمعاتبة نَفسِي على مَا أَنا فِيهِ من القبائح
وَالْحَال الثَّالِثَة
أَن تكون أخلاقه صَالِحَة فِي كل الْأَحْوَال فتنقلب كلهَا إِلَى الْفساد 8 ب فِي كل الْأَحْوَال فَهُوَ المستعاذ بِهِ من الْحور بعد الكور
وَلَيْسَ تكون إِلَّا عَن أَسبَاب ناقلة لَا تنفك فِيهَا من أحد ثَلَاثَة أُمُور إِمَّا من سوء منشأ