وَلِأَن يداوي الْمَرْء عقله من الْجَهْل أَحْرَى بِهِ أَن يداوي بدنه من الْمَرَض فتلين بشماسها وتتدرج فِي مراسها لينقلها بالتدريج عَن أَحْوَال مُتَقَارِبَة إِلَى غَايَة متناهية
فَرَائض الْفِيل الوحشي يَقُودهُ بالتدريج إِلَى ضد طباعه قَالَ الشَّاعِر
(وَالنَّفس راغبة إِذا رغبتها ... وَإِذا ترد إِلَى قَلِيل تقنع) // من الْكَامِل // فَيحكم الْعقل عَلَيْهَا فَكفى بِهِ مُدبرا ناصحا وسفيرا مصلحا كَمَا قيل
الْقُلُوب خواطر بالهوى
والعقول تزجر وتنهى