وَسُئِلَ عَن شرار الأشرار فَقَالَ
(شرار الْعلمَاء)
وَقَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ
قَصم ظَهْري رجلَانِ ناسك جَاهِل يَدْعُو إِلَى الْجَهْل بنسكه وعالم فَاسق يَدْعُو إِلَى الْفسق بِعِلْمِهِ
وَقد قَالَ الْمَنْصُور فِي عَهده إِلَى ابْنه
وكل همومك بأمورك وتفقد الصَّغِير بعد الْكَبِير وَخذ أهبة الْأَمر قبل حُلُوله فَإِن ثَمَرَة التواني الإضاعة وَكن عِنْد رَأس أَمرك لَا عِنْد ذَنبه فَإِن الْمُسْتَقْبل لأَمره سَابق والمستدبر لَهُ مَسْبُوق