وجود يهون عِنْده تبذير الْأَمْوَال عِنْد ازدحام السُّؤَال عَلَيْهِ
وَأَقُول
إِن كمالها فِيهِ مُقَيّد بِاعْتِبَار خَصْلَتَيْنِ مَعهَا
إِحْدَاهمَا أَن يقدم مصَالح مَا تقلده على مصَالح نَفسه لعود صَلَاحه إِلَيْهِ وَرُجُوع فَسَاده عَلَيْهِ
وَالثَّانيَِة أَن يرى أَن اكْتِسَاب الْأجر وَالْحَمْد أفضل مكاسبه فَإِن لم يجذبه الْميل إِلَى نَفسه فَهُوَ موثوق بخيره مَأْمُون على غَيره وَإِلَّا فَلَا خير فِيهِ