(إِذا مَا أتيت الْأَمر من غير بَابه ... ضللت وَإِن تقصد إِلَى الْبَاب تهتد) // من الطَّوِيل //
وتقلب الزَّمَان بأحوال أَهله يعود عَلَيْهِم بخيره وشره
رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ
(إِذا كَانَ أمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وَكَانَ أَمركُم بَيْنكُم فَظهر الأَرْض خير لكم من بَطنهَا وَإِذا كَانَ أمراؤكم شِرَاركُمْ وَكَانَ اغنياؤكم بخلاءكم وَكَانَ أَمركُم إِلَى نِسَائِكُم فبطن الأَرْض خير لكم من ظهرهَا)
وَأما تغير الأعوان فنوعان
أَحدهمَا أَن يكون لفساد تعدى إِلَيْهِم
وَالثَّانِي أَن يكون لفساد حدث مِنْهُم
فَإِذا كَانَ تغيرهم لفساد تعدى إِلَيْهِم عوجلوا بحسم أَسبَابه قبل تفاقمها فسيجدهم بعد حسمها على السداد