ثمَّ الْإِنْصَاف استثمار وَالْعدْل استكثار فَيصير الْإِنْسَان بالإنصاف مستثمرا وبالعدل مستكثرا
وَمَا نقص ملك من إنصاف وَلَا جاه من إسعاف وهما بالمزيد أَجْدَر
وَفرق مَا بَين الْعدْل والإنصاف فِي الْحُقُوق الْخَاصَّة
وَلَيْسَ يخرجَانِ بِهَذَا الْفرق من الِاشْتِرَاك فِي الْحق كَمَا أَن بِمثلِهِ يكون فرق مَا بَين الْجور والحيف وَلَا يمْنَع من الِاشْتِرَاك فِي الْبَاطِل
وَقد قيل
من عدل فِي سُلْطَانه اسْتغنى عَن أعوانه
وَقَالَ جَعْفَر بن يحيى
الْخراج عَمُود الْملك وَمَا استغزر المَال بِمثل الْعدْل وَمَا استنزر بِمثل الْجور