وَالثَّانِي حفظ الْأَمْوَال فِيهَا من اسْتِهْلَاك وإضاعة

وَالثَّالِث صِيَانة الْحَرِيم وَالْحرم من انتهاك ومذلة

وَالرَّابِع إلتماس مَا تَدْعُو إِلَيْهِ الْحَاجة من مَتَاع وصناعة

وَالْخَامِس التَّعَرُّض للكسب وَطلب الْمَادَّة

فَإِن عدم فِيهَا أحد هَذِه الْأُمُور الْخَمْسَة فَلَيْسَتْ من مَوَاطِن الِاسْتِقْرَار وَهِي منزل قيعة ودمار

قَالَ الزبير بن الْعَوام رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول

(إِن الْبِلَاد بِلَاد الله فَحَيْثُ مَا وجدت خيرا فاحمد الله وأقم)

وحظ السُّلْطَان فِي عمَارَة 34 آالبلدان والأوطان أوفى من حَظّ رَعيته لِأَنَّهُ أصل هم فروعه ومتبوع هم أَتْبَاعه

شُرُوط إنْشَاء الْأَمْصَار

وَالَّذِي يعْتَبر فِي إنشائها سِتَّة شُرُوط

أَحدهمَا سَعَة الْمِيَاه المستعذبة

وَالثَّانِي إِمْكَان الْميرَة المستمدة

وَالثَّالِث اعْتِدَال الْمَكَان الْمُوَافق لصِحَّة الْهوى والتربة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015