وَقد قيل

الْملك خَليفَة الله فِي بِلَاده وَلنْ يَسْتَقِيم أَمر خِلَافَته مَعَ مُخَالفَته

فالسعيد من وقى الدّين بِملكه وَلم يُوقَ الْملك بِدِينِهِ وأحيى السّنة بعدله وَلم يمتها بجوره وحرس الرّعية بتدبيره وَلم يَضَعهَا بتدميره ليَكُون لقواعد ملكه موطدا ولأساس دولته مشيدا ولأمر الله فِي بِلَاده ممتثلا فَلَنْ يعجز الله استقامة الدّين عَن سياسة الْملك وتدبير الرعايا 152

الْفَصْل الْعشْرُونَ قَوَاعِد الْملك

ثمَّ أَقُول

إِن قَوَاعِد الْملك مُسْتَقِرَّة على أَمريْن

تأسيس

وسياسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015