إِن الدّين وَالْملك توأمان لَا قوام لأَحَدهمَا إِلَّا بِصَاحِبِهِ لِأَن الدّين أس وَالْملك حارس وَلَا بُد للْملك من أسه وَلَا بُد للأس من حارسه لِأَن مَا لَا حارس لَهُ ضائع وَمَا لَا اس لَهُ منهدم