ونبذه واستقل المحق ورفضه وَلم ير للمحق حَقًا فمرح وَلَئِن طَال لِسَان الْملك فلسان الْحق أطول وَلَئِن وَجَبت طَاعَته فطاعة الْحق أوجب
قَالَ بعض الألباء
من خَادع الْحق خدع وَمن صارعه صرع
قَالَ الشَّاعِر
(مَتى مَا تقد بِالْبَاطِلِ الْحق يأبه ... وَإِن قدت بِالْحَقِّ الرواسِي تنقد)
وَلَئِن يحْتَج لنَفسِهِ لمن علم وضوح حجَّته وَظهر عَجزه عَن إبانته أليق بسلطانه وَأحمد لزمانه فَإِن كل امْرِئ إِنَّمَا يخاطبه بأصفر لِسَانه وَيقبض