وَقَالَ الْمَأْمُون
أسوس الْمُلُوك من سَاس نَفسه لرعيته فأسقط عَنهُ مواقع حجتها وَقطع مواقع حجَّته عَنْهَا
قَالَ بعض الْحُكَمَاء
أفضل الْمُلُوك من أبقى بِالْعَدْلِ ذكره وَاسْتَعْملهُ النَّاس بعده
وَالْملك الْفَاضِل هُوَ الَّذِي يحوش الْفَضَائِل ويجود بهَا على من دونه حَتَّى تكْثر فِي أَيَّامه ويتجمل بهَا من لم تكن فِيهِ
وجدير بِمن أَمر بصلاح أَن يكون احق بِفِعْلِهِ وبمن نهى عَن فَسَاد أَن يكون أَحَق بِتَرْكِهِ وَلِأَن كَانَ علو الْقدر لَا يزِيدهُ تحفظا لم ينقص
قَالَ الشَّاعِر