لَا يحسن بِالْملكِ أَن يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ إِلَّا بَدَأَ بِفِعْلِهِ وَلَا ينْهَى عَن مُنكر إِلَّا بَدَأَ بِتَرْكِهِ وَلَا يلم أحدا فِيمَا لَا يلوم عَلَيْهِ نَفسه وَلَا يستقبح مِنْهُ مَا لَا يستقبحه من نَفسه وَلَا يَأْمُرهُم بِالْبرِّ بِمَا لَا يَأْمر بِهِ نَفسه فَإِن النَّاس على شاكلة مُلُوكهمْ يجرونَ وبأخلاقهم يستنون لأَنهم أَعْلَام متبوعة ومناهج مَشْرُوعَة
قَالَ بعض الْحُكَمَاء
أصلح نَفسك لنَفسك يكن النَّاس تبعا لَك