قَالَ الشَّاعِر
(وَعِنْدِي قروض الْخَيْر وَالشَّر كلهَا ... فبؤسى لَدَى بؤسي ونعمى بأنعم) // من الطَّوِيل //
فَإِذا لَا شَيْء أضرّ بِالْملكِ من الْغدر وَلَا أَنْفَع لَهُ من الْوَفَاء
وَرُبمَا استسهل غدره ينتهزها فرْصَة فسامح نَفسه بهَا وَجعلهَا من الذُّنُوب المكفرة بِالتَّوْبَةِ وَلَا يعلم أَنَّهَا أنكى فِي مَمْلَكَته من عَدو 25 آقاهر ومتغلب جَائِر لأَنهم قد وسموه بهَا وَإِن ندرت واكتفوا بهَا وَإِن