الصريحة، وقبل حالٍ إن كان المبتدأ او معموله مصدراً عاملاً في مفسِّر صاحبِها أو مؤوَّلاً بذلك.

والخبرُ الذي سَدّتْ مسدّه مصدرٌ مضافٌ الى صاحبِها لا زمان مضافاً الى فعله، وفاقاً للاخفش. ورفعها خبراً بعد “أفْعَل” مضافاً الى “ما” موصولةً بكان او يكون ـ جائزٌ، وفعل ذلك بعد مصدرٍ صريحٍ دون ضرورةٍ ممنوعٌ.

وليس التالي “لولا” مرفوعاً بها، ولا بفعلٍ مضمرٍ؛ خلافاً للكوفيين، ولا يغنى فاعلُ المصدرِ المذكورِ عن تقدير الخبر إغناءَ المرفوع بالوصف المذكور، ولا الواو والحال المشار اليهما؛ خلافا لزاعمي ذلك.

ولا يمتنع وقوع الحال المذكورة فعلاً؛ خلافاً للفراء، ولا جملةً اسميةً بلا واو، وفاقاً للكسائي ويجوز اتباع المصدر المذكور، وفاقا له ايضا.

ويحذف المبتدأ ايضاً جوازاً لقرينةٍ، ووجوباً كالمخبر عنه بنعت مقطوع لمجرد مدح او ذم او ترحم، او بمصدر بدلا من اللفظ بفعله، ومخصوص في باب نعم او بئس او

طور بواسطة نورين ميديا © 2015