ويقارب الاطراد الالحاق بتضعيف ما ضعفت العرب مثله؛ فلا يحلق بتضعيف الهمزة، ولا بتضعيفين متصلين لأهمال العرب لذلك فإن قصد التدرب؛ فلا بأس به، ولو كان الحاقا بأعجمي او بناء مثل منقوص وفاقا لأبي الحسن بشرط اجتناب ما اجتنبت العرب من تأليف او هيئة. وسلوك سبيل صمحمح وحبنطى في الحاق ثلاثي بخماسي اولى من سلوك سبيل غدودن، وعفنجج، وعقنقل، وخفيدد وخفيفد واعثوجج وهبيخ وقنور وضربب ويختار ابدال ياء من اخر نحو: ضربب من الرد ونحوه.

وجملة ما يتمير به الزائد تسعة اشياء: دلالته على معنى وسوطه لغير علة، من اصل او فرع او نظير، وكونه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015