المازني والمرجوح عند ابي عمرو ويونس وعيسى والجرمي والمبرد في نحو: الحارث كالخليل، وفي نحو: الرجل كأبي عمرو. وان اضيف تابع المنادى وجب نصبه مطلقا، ما لم يكن كالحسن الوجه، فله ما للحسن. ويمنع رفع النعت في نحو: يا زيد صاحبتنا خلافا لأبن الانباري، وتابع المنادى محمول على اللفظ. وان كان مع تابع المنادى ضمير جيء به دالا على الغيبية باعتبار الاصل، وعلى الحضور باعتبار الحال، والثاني في نحو: يا زيد زيد، مضموم، او مرفوع او منصوب، والاول في نحو: يا تيم تيم عدي مضموم او منصوب، والثاني منصوب لا غير.

فصل:

حال المضاف الى الياء ان اضيف اليه منادى كحاله ان اضيف الى غيره، الا الام والعم المضاف اليهما “ ابن “ فاستعمالهما غالبا بفتح الميم، او كسرها دون ياء. وربما تثبتي او قلبت الفا. وتاء “ يا ابت “ عوض من ياء المتكلم وكسرها افصح من فتحها، وجعلها هاء في الخط والوقف جائز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015