لأبن سراج والفارسي، وقد ينكر مفردا او مضافا، ويضمر ممنوع الاتباع مفسرا بتمييز مؤخر، مطابق قابل “ال “ لازم غالبا، وقد يرد بعد الفعل الظاهر مؤكدا وفاقا للمبرد، والفارسي، ولا يمتنع عندهما اسناد “ نعم “ و “ بئس “ الى الذي جنسية، وندر نحو: نعم زيد رجلا ومر بقوم نعموا قوما، ونعم بهم قوما، ونعم عبد الله خالد، وبئس عبد الله انا ان كان كذا وشهدت صفين، وبئست صفون. ويدل على المخصوص، بمفهومي “ نعم “ و “ بئس “، او يذكر قبلهما، معمولا للابتداء، او لبعض نواسخه، او باعد فاعلهما، مبتدأ او خبر مبتدأ، لا يظهر او اول معمولي فعل ناسخ، ومن حقه ان يختص ويصلح للاخبار به عن الفاعل، موصوفا للممدوح بعد “ نعم “، وبالمذموم بعد “ بئس “ فإن باينه اول، وقد يحذف، وتخلفه صفته اسما وفعلا وقد يغني متعلق بهما، وان كان المخصوص مؤنثا جاز ان يقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015