ويقال في مذكر ما دون ثلاثة عشر: احد عشر، واثنا عشر، وفي مؤنثه: احدى عشرة، واثنتا عشرة، وربما قيل: وحد عشر، وواحد عشر، وواحدة عشرة،
واعراب “ثنا “، و”اثنتا “ باق لوقوع ما بعدهم موقع النون، ولذلك لا يضافان، بخلاف اخواتهما، وقد يجرى ما اضيف منهما مجرى “ بعلبك “ او “ابن عرس “، ولا يقاس على الاول خلافاً للاخفش، ولا على الثاني خلافا للفراء، ولا يجوز بإجماع ثماني عشرة الا في الشعر. وياء الثماني في التركيب مفتوحة او ساكنة، او محذوفة، بعد كسرة او فتحة، وقد تحذف في الافراد، ويجعل الاعراب في متلوها، وقد يفعل ذلك برباع، وشناح، وجوار وشبهها. وقد يستعمل “ احد “ استعمال “ واحد “ في غير تنييف، وقد يغني بعد نفي او استفهام عن قوم، او نسوة، وتعريف ـ حينئذ ـ نادر، ولا تستعمل “ احدى “ في تنييف وغيره دون اضافة؛ وقد يقال لما يستعظم مما لا نظير: هو احد الاحدين واحدى الاحد.
ويختص “ احد “ بعد نفي محض