والسبر، وكيف انت وقصعةً، وأزمانَ قومي والجماعة، وانا وايَّاه في لحاف. ويترجح العطف بلا تكلف ولا مانع ولا موهن، فإن خيف به فوات ما يضر فواته رجح النصب على المعية. فإذا لم يلق الفعل بتالي الواو جاو النصب على المعية وعلى اضمار الفعل اللائق إن حسن “ مع “ موضع الواو والا تعين الاضمار.

والنصب في نحو حسبك وزيدا درهم، بـ “يحسب “ منويا وبعد و “يله “ و “ ويلاً له “ بناصب المصدر، وبعد “ ويلٌ له “ بألزم مضمراً وفي “ رأسه والحائط “ و “ امرءا لنفسه “ و “ شأنك والحج “ على المعية او العطف بعد اضمار “ دع “ في الاول والثاني و” عليك “ في الثالث، ونحو: “ هذا لك واباك” ممنوع في الاختيار.

وفي كون هذا الباب مقيسا خلاف ولما بعد المفعول معه من خبر ما قبله او حاله ماله متقدما، وقد يعطى حكم ما بعد المعطوف خلافا لأبن كيسان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015