وقد روى عنه غير واحد من الأئمة.
قال الحافظ الضياء: عبد ربه ابن بارق، تكلم فيه يحيى بن معين، وقال الإمام أحمد: ما به بأس.
وقد روينا في جزاء ابن عرفة مرفوعاً: الموت كفارة لكل مسلم.
والمقصود أن من لم يصب في أولاده، أو لم يكن له أولاد، فالنبي صلى الله عليه وسلم فرطه، لكن أهل المصائب أيضاً يشاركونهم في النبي صلى الله عليه وسلم، فيحصل لهم أجر من جهتين، وقد يحصل للشخص أجر من جهات عديدة من موت وحريق ونهب وغير ذلك، مما يكفر الله به السيئات ويرفع به الدرجات.