يسيراً تحلة القسم.
والمراد بقوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} : المرور على الصراط، وهوعلى جهنم.
وقيل الوقوف عندها، أعاذنا الله وإياكم منها.
وروى مسلم أيضاً هذا الحديث، معنى تحلة القسم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد وزهير بن حرب، ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة به.
ورواه أيضاً من حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري به.
ورواه أيضاً «حدثنا يحيى بن يحيى، قرأت على مالك، عن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد، فتمسه النار، إلا تحلة القسم» .
ورواه الترمذي من حديث مالك به، وقال: حسن صحيح.
قال الترمذي: وفي الباب: عن معاذ وعمر وكعب بن مالك وعتبة بن عبيد وأم سليم وعائشة وأنس وأبي ذر وابن مسعود وأبي ثعلبة الأشجعي وابن عباس وعتبة بن عامر وأبي سعد وقرة بن إياس.
وقال الإمام أحمد: «حدثنا إسحاق، أخبرنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخلهم الله الجنة وآباءهم، بفضل رحمته.
قال: يقال لهم ادخلوا الجنة.
قال: يقولون حتى يجيء أبوانا.
قال: ثلاث مرات، فيقولون مثل ذلك.
قال: فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم» .
وروى البخاري من «حديث ذكوان، عن أبي سعيد، أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: اجعل لنا منك يوماً، فوعظهن، وقال: أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كن لها حجاباً من النار، قالت امرأة: واثنان.
قال: واثنان» .
وقال شريك «عن ابن الأصبهاني: ثنا أبو صالح، عن أبي سعيد وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: لم يبلغوا الحنث» .
وقد روى الحديث محمد بن سيرين وأبو رزين وأبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.
وأخرج مسلم «حديث أبي سعيد من حديث شعبة به، وعنده: فقالت امرأة: