بالويل والثبور» .
رواه ابن ماجة.
والثبور: الهلاك، ومنه قوله تعالى: {دعوا هنالك ثبوراً} ، أي صاحوا: وا هلاكاه.
«وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة» .
رواه أبو داود من رواية عطية العوفي وقد تكلم فيه.
«عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الميت يعذب في قبره بما نيح عليه» ، وفي رواية: «يعذب بما نيح عليه» .
ولم يذكر في قبره رواه البخاري ومسلم.
«وعن المغيرة بن شعبة، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنه من ينح عليه يعذب بما نيح عليه» رواه البخاري ومسلم.
«وعن أسيد بن أبي أسيد عن موسى بن أبي موسى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالت النائحة: وا عضداه! وا ناصراه! وا كاسباه! جبذ الميت، وقيل له: أنت عضدها؟ أنت ناصرها؟ أنت كاسبها؟» فقلت: سبحان الله! يقول الله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} ، فقال: أحدثك عن أبي موسى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول هذا فأينا كذب؟ فو الله ما كذبت على أبي موسى، ولا كذب أبو موسى على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الإمام أحمد.
«وعن المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعدة من النار» سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ينح عليه يعذب بما نيح عليه» رواه البخاري، وهذا لفظه، ومسلم.